Hind Seddiqi, Chief Marketing and Communications Officer
تمكنت هند صديقي من إحداث نقلة نوعية في قطاع الساعات بفضل دورها الفاعل في إطلاق أسبوع الساعات دبي، والذي يختلف عن مهامها اليومية المتمثلة في التسويق والتخطيط الاستراتيجي للشركة العائلية، التي بدأت كمتاجر ساعات بالتجزئة ثم تنوعت أعمالها مؤخراً لتشمل خدمات البيع بالتجزئة.
أقيم أسبوع الساعات دبي للمرة الأولى في عام 2015، ونجح هذا الحدث غير التجاري في استقطاب أبرز مواهب القطاع للتلاقي وتبادل الخبرات على أرض منطقة الشرق الأوسط.
وتولّدت فكرة المعرض في رأس هند بعد الأصداء الإيجابية التي خلّفتها ورش الساعات السويسرية في أذهان زوارها من عملاء صديقي وأولاده.
وتولّدت فكرة المعرض في رأس هند بعد الأصداء الإيجابية التي خلّفتها ورش الساعات السويسرية في أذهان زوارها من عملاء صديقي وأولاده.
وقررت بذلك دعوة صانعي الساعات وأبرز الشركات في هذا المجال إلى دبي من أجل تعريف عشاق الساعات في المنطقة بخبايا عالم صناعة الساعات الفاخرة.
وفيما كان القطاع محكوماً بالحضور الذكوري، خرجت هند صديقي بفكرة ثورية بديلة لإطلاق معرض يركز على مشاركة القصص وبناء العلاقات وتبادل المعرفة. وسرعان ما تحولت هذه المبادرة إلى واحدة من أكثر الفعاليات المرتقبة في عالم الساعات.
وعقد المعرض في دورته الأخيرة جلسةً حواريةً تناولت حاجة السيدات إلى التعبير عن قوتهنّ بشكل مختلف عن الرجال، ورغم أن هذا العنوان لا يتعلق ظاهرياً بقطاع الساعات، إلّا أنه يطرح أسئلة حساسة حول القطاعات التي يهيمن عليها الذكور.
وتقول هند صديقي: "لا بد من تفعيل مشاركة كلا الجنسين في المحادثات والندوات حول الصعوبات العامة التي يواجهها الرجال والسيدات في القوى العاملة، فنحن نتشارك الصراع ذاته.
كما نحتاج إلى الدعم والتفاعل المتبادل فيما بيننا لنحقق النجاح، وهذا ما ينبغي التركيز عليه بدلاً من تشجيع التحيز ضد بعضنا البعض بسبب النوع الاجتماعي. ومن الضروري للمرأة أن تطّلع على إنجازات النساء الأخريات في مختلف المجالات وتتعلم من تجاربهنّ.
ولكن نظرتي الداعمة للمرأة لا تعني التأييد لفكرة النسوية المتطرفة، إذ ينبغي لنا كسيدات أن ندرك حاجة المجتمع إلى تحقيق التوازن بين الجنسين وليس إلى هيمنة المرأة. لذلك أشعر بإحباط شديد عندما أستمع إلى أحاديث تمجّد المرأة وتسيء إلى الرجال.
فتحقيق النجاح يتطلب دوماً أن ندعم بعضنا البعض، إذ لطالما شكّل الرجال أكبر الداعمين في حياتي، وبدونهم لما تمكنت من تحقيق أو تجربة الكثير من الأشياء. فالمسألة برمّتها تتعلق بالاحترام المتبادل".
وتلتزم هند بدعم التطوير المهني لزملائها ورؤساء الأقسام، وتقول في هذا الصدد: