Europastar
مقابلة يوروباستار مع محمد عبد المجيد صديقي، مدير الإدارة التجارية في صديقي القابضة
يوروبا ستار: ما هي أهدافكم الإستراتيجية لعام 2022؟
محمد عبد المجيد صديقي: نحرص على تعزيز علاقاتنا مع عملائنا الحاليين، وتلبية الطلب المتزايد على الساعات في المنطقة. شهدنا ازديادًا ملحوظًا في الطلب على جميع العلامات التجارية في محفظة أحمد صديقي وأولاده، مما يفسر تصنيف الإمارات كثامن أكبر سوق عالمي للساعات السويسرية في العام الماضي. نحن على ثقة باستمرار هذا النمو في المستقبل القريب، ونؤكد التزامنا الراسخ بالحفاظ على ريادتنا في المنطقة. سنسعى جاهدين لتحقيق ذلك من خلال ابتكار تجارب تسوق غامرة، وإطلاق إصدارات محدودة حصرية، وإقامة شراكات جديدة مع العلامات التجارية المرموقة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للساعات الفاخرة والفخامة.
ونظراً لقلة التوريد في قطاع الساعات، يتجه هواة جمع الساعات ومحبوها بشكل متزايد إلى تنويع اهتماماتهم، لينجذبوا أكثر فأكثر إلى العلامات التجارية المستقلة. ويشهد هذا الاتجاه ازديادًا في الطلب على العلامات التجارية الصغيرة، ممّا دفعنا إلى إطلاق علامة "فينتاج"، وهي مبادرة تحت مظلة شركة أحمد صديقي وأولاده، إذ تمثلت رؤيتنا في التعاون مع علامات تجارية صغيرة لجلب قطع استثنائية تجذب هواة الجمع من جميع أنحاء العالم.
كيف أثر الوباء على عملكم خلال العامين الماضيين؟
على الرغم من التحديات التي فرضها الوباء على العديد من الشركات، إلا أنّنا شهدنا نموًا إيجابيًا خلال هذه الفترة.
ومع قيود السفر المفروضة في السابق، تواصل معنا العديد من عملائنا الجدد والحاليين وعبروا عن اهتمامهم باقتناء ساعات فاخرة، مدفوعين بالوفرة المالية التي فرضتها تلك القيود؛ حيث استغلّ العديد منهم هذه الفترة لتعلم المزيد عن عالم الساعات، وتنمية شغفهم بهذا المجال.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شهدنا أيضًا ازديادًا ملحوظًا في أعداد هواة جمع الساعات من جيل الشباب، ممّا يدلّ على وعيهم بِما يقدمه السوق وشغفهم الحقيقي بتثقيف أنفسهم حول صناعة الساعات.
ما هي القطاعات الأكثر حيويةً لنمو أعمالكم؟ هل تركزون على المتاجر متعددة العلامات التجارية، أم متاجر العلامة الواحدة، أو التجارة الإلكترونية، أم تُولون اهتمامًا لقطاعات أخرى؟
نحن في أحمد صديقي وأولاده نولي أهمية قصوى لتجربة الشراء المباشرة في المتجر، ونؤمن بأنها تلعب دورًا محوريًا في تحسين تجربة عملائنا. وخلال فترة الجائحة، أطلقنا متجرًا إلكترونيًا أثبت فعاليته كمنصة رئيسية لعرض تشكيلة منتجاتنا. يُعد تحسين تجربة العملاء داخل متاجرنا متعددة العلامات التجارية أولوية حالية بالنسبة لنا ونعمل على تطويرها بشكل مستمر.
لدينا اليوم أكثر من 70 متجرًا عبر الإمارات، ونعتزم مواصلة التركيز عليها بينما نطمح إلى ريادة قطاع البيع بالتجزئة في المنطقة؛ إذ قمنا بتوسيع أعمالنا لتشمل المملكة العربية السعودية، ورغم أنها سوقًا جديدة نسبيًا بالنسبة لنا، إلا أن هذا التوسع قد حقق نجاحًا ملحوظًا حتى الآن. ونطمح إلى مواصلة نمونا هناك مع الحفاظ على علاقات تعاون إيجابية مع تجار التجزئة الآخرين في المملكة.